«إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا.. فما حيلة المضطر إلا ركوبها»..
بيت شعر قيل منذ أكثر من ألف عام، صار مضرب مثل في ركوب الصعاب. ولكن الأسنة في زمننا هذا هي ركوب «سفن الموت» أو قوارب الموت، تلك التي تحمل المهاجرين غير الشرعيين، الذين تضطرهم أوضاعهم المعيشية، وظروف بلدانهم القاسية، جنوب المتوسط، إلى الإبحار